قصة تأسيس وداد الأمة

والصلاة و السلام على اشرف المرسلين

نبينا محمد عليه افضل الصلاة و التسليم



72 سنة مرت على تأسيس نادي وداد الأمة:

إنه يوم 8 ماي سنة 1937 تاريخ لن ينساه أحفاد المغاربة الأحرار ولاد لحمرا و جيل من أجيال وداد العزة...وداد الأمة....و رمز المقاومة؟
إيييه أ ليام؛إخواني في سنة 1937 كان المغاربة يعانون من قسوة الإستعمار الغاشم و الذي قمع المغاربة بكل الوسائل...لكن الرجال متيموتوش و عمرهم يموتو و من هذا المنطلق جاء تأسيس فريق الأمة المغربية و الذي كان وسيلة من وسائل الإستماتة في وجه العدو و الله أكتب و أبكي ديما ديما ديما ودااد و الله يرحم جميع الشهداء المغاربة من شماله إلى جنوبه و من شرقه إلى غربه.



الوداد الرياضي هو الإسم الحقيقي لنادي الأمة:

ليكون ضربة للمستعمر الفرنسي الذي كان يحسب أن المغاربة سيظلون تحت وطأة استعماره لهم

تاسس النادي وبشرو المغاربة له خيرا
النادي تاسس على اسم الوداد الرياضي وليس البيضاوي لانه يمثلو المغاربة وليس
المدينة البيضاء وحدها
يوم الاحد من كل مقابلة كانو المغاربة يجتمعون لمشاهدة وداد الامة
في مبارياته وحين الانتهاء يخرجون لمظاهرات تخوف المستعمر منها
كان ولد عايشة وسالم والشتوكي وادريس وعبد السلام يبهرون المغاربة بتالقهم
والكل يعلم ان الشتوكي وادريس وعبد السلام الثلاثي المرعب رفضا الاحتراف ببرشلونة



اللاعب الكبير الأسطورة شتوكي الذي رفض الإنضمام لنادي برشلونة الإسباني مفضلا الواجب الوطني
ودالك من اجل الوطن لانه محتاج لهم اكثر من برشلونة
هدا الثلاثي رفضا اللعب نهاية كاس افريقيا الشمالية بالعلم الفرنسي
حيث ان الحكم اخبرهم ان الترجي لعبت به السنة الفارطة و مادامو تحت الحماية الفرنسية فيجب
ان يرفع العلم الفرنسي فرفضو دالك بداعي انهم يمثلون المغرب وليس فرنسا
وبدل العلم الفرنسي بالمغربي وانتصرو على بن عباس ب 4-3
دون ان ننسى ملعب فيليبس الاسطورة الدي يشهد علىت تاريخ وداد الامة

وعند عودة المرحوم محمد الخامس من المنفى قال ان وداد الامة رمز المقاومة ومفخرة المغاربة

وهدا اعتراف من ملك البلاد وليس من الخونة الدين باعو بلادهم بالرخيص

من هدا المنبر اخواني اقول لكم ان اليوم هو يوم كبير لدى المغاربة عامة بدون استتناء فمن ينكر تاريخ البلاد لاخير له فيها

ومن ليس له ماضي فليس له حاضر

والوداد هده السنة في اوج عطائها لتدكرنا بماضيها

الرئيس المؤسس

الحاج محمد بنجلون من الجماعة الأولى المؤسسة لنادي الوداد الرياضي و أبرز اسم فيها و هو من الرعيل الأول المتعلم تعليما عصريا حصل على الباكالوريا سنة 1933 و إلتحق بباريس من أجل الدراسة العليا في تخصص التجارة ، عاد إلى المغرب سنة 1935 و نشط داخل جمعية قدماء تلاميذ الدار البيضاء و داخل بعض الجمعيات الرياضية. و لما أسس المرحوم الحاج محمد بن جلون نادي الوداد كان على رأس أول مكتب مسير لهذا النادي. بقي الحاج محمد على رأس الوداد منذ تأسيسه سنة 1937 إلى سنة 1942. لكن إنسحاب هذا الرجل من المسؤولية لم يكن يعني إنسحابه من النادي فقد استمر إلى حين إلتحاقه بالرفيق الأعلى أبا للوداد و الوداديين و ذاكرة و مرجعا فياضا حول تاريخ هذا الفريق و رجاله و لا يكاد يذكر اسم نادي الوداد عند الخاص و العام إلا و يذكر معه اسم المرحوم الحاج محمد بنجلون.

مواقف بطولية في تاريخ الوداد

سبق لحارس الوداد "محمد رفقي" في الخمسيات ان التحق كمحترف بنادي Grenoble الفرنسي و سافر إلى فرنسا, و لكنه سرعان ما عاد إلى المغرب بعد أن تلقى أمرا من المقاومة الوطنية على اعتبار انه كان من أفرادها بالرغم من التزاماته الرياضية مع الوداد.
مؤسس النادي الحاج محمد بن جلون كان من شبيبة الحركة الوطنية, و قد عرف بمواقفه البطولية كطالب في ثانوية مولاي يوسف بالرباط, حيث أنه استطاع سنة 1933 إقناع جميع الطلبة الداخليين, بالإمساك عن الطعام يوم 16 ماي, و صيام ذلك اليوم احتجاجا على ذكرى إصدار الظهير البربري, بل و إنه استطاع إقناع أحد الطباخين بمطعم داخلية المدرسة بتهييء وجبة السحور و الفطور لأكثر من من 100 طالب التزموا بالصيام.
في أول رحلة للوداد منذ تأسيسه إلى الجزائر الشقيقة لمنازلة إحدى الأندية هناك, حمل اللاعب بوشعيب خالي و عبد القادر جلال مناشير وطنية من المغرب إلى الإخوة الجزائريين, و قد علم الأب جيكو مدرب الوداد بالأمر و اطلع على تلك المناشير و لم يعارض بالرغم من انه كان المسؤول الأول في حالة كشف الأمر لدى السلطات الفرنسية.
في سنة 1944, تم توقيف نادي الوداد الرياضي عن ممارسة الرياضة إثر حوادث مطالبة الحركة الوطنية باستقلال المغرب.
كان عدد من لاعبي الوداد يشاركون بشكل كبير في تحركات و أعمال الحركة الوطنية, و على سبيل المثال, يذكر ان اللاعب عبد النبي المسطاطي كلف بتوزيع منشورات وطنية بعد زيارة السلطان محمد الخامس لمدينة طنجة, و قد حملها في حقيبة أمتعته الرياضية.
في أحداث 1952, تعرض أحد من مسيري الوداد للاعتقال, كما أصيب اللاعب عبد النبي المسطاطي و العفاري في جسديهما بطلقات نارية من بنادق المستعمرين خلال زيارة بعثة من أمريكا اللاتينية إلى المغرب لتقصي الحقائق بعد نفي السلطان محمد الخامس.
في مباراة بين الوداد و فريق بلعباس الجزائري بوهران امتنع لاعبو الوداد و على رأسهم الأب جيكو المدرب عن الدخول إلى الملعب حتى يرفع العلم المغربي, فما كان من حكم المباراة الا ان يمتثل لرغبة الوداد